تعيين سفّاح وحرسي مجرم رئيسا لمكتب التفتيش لخامنئي
عيّن خامنئي الولي الفقيه للنظام، الحرسي «حسين فدايي» المحترف بالتعذيب والسفاح القديم في سجن ايفين وأحد قادة الحرب الخيانية مع العراق مسؤولا عن مكتب التفتيش الخاص له. المنصب الذي واجبه هو قيادة وتسهيل الاغتيالات وأعمال القتل ونهب ثروات الشعب من قبل خامنئي والجهات التابعة له.
وقبل «فدايي» كان الملا «ناطق نوري» من جناح خامنئي يعمل في هذا المنصب لسنوات عدة، تم اقالته اضطرارا من منصبه بسبب عدم دعمهم لترشيح كبير الجلادين ابراهيم رئيسي.
الحرسي «فدايي» المسؤول الجديد لمكتب التفتيش لخامنئي كان من الموالين المستميتين لـ «رئيسي» في مسرحية الانتخابات وهو من مؤسسي «منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية» وهو جهاز للتعذيب والقمع في نظام الملالي. ويقول هذا الحرسي في مقابلة له: «كانت ادارة القسم الرئيسي للعنبر 209 الخاص لاحتجاز مجاهدي خلق في سجن ايفين تحت مراقبة النيابة العامة وقوات الحرس وكان أعضاء منظمتنا (مجاهدي الثورة الإسلامية) يتولون الأعمال الرئيسية في هذا العنبر. اني والسيد آرمين والسيد ذوالقدر وغيرهم كنا معا. كان السيد آرمين من المستجوبين وكان من كل المجموعات المنضوية لمنظمة (مجاهدي الثورة الإسلامية) تعمل مباشرة أو غير مباشرة في هذا الأمر» (وكالة أنباء فارس 3 فبراير 2009).
وكتبت وكالة أنباء فارس الناطقة الرسمية لقوات الحرس يوم 31 اكتوبر 2017 فيما يخص «فدايي»: فدايي ساهم بشكل كبير في جذب وتنظيم الشباب إلى «لجان الثورة الإسلامية والجمعيات الإسلامية في المعامل والعديد من المؤسسات الثورية» [اقرأوا القمعية] وتولى في أوقات زمنية مختلفة قيادة الفوج البحري وقيادة لواء خاتم الأوصياء وقيادة لجنة طوارئ الحرب في وزارة الحرس في الجنوب وقيادة اللجنة المركزية لطوارئ الحرب».
كما عمل هذا الجلاد الكبير، لمدة كرابط وممثل لقوات الحرس ووزارة الحرس في مجلس شورى النظام وعمل أيضا مديرا عاما للمؤسسة الخاصة للنهب والفساد المسماة مؤسسة المستضعفين في محافظة طهران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017
\\